ليتل ميس روزي Little Miss Rosie، ليست مجرد قصة عن شركة أزياء راقية للأطفال ناجحة، ولكنها أيضًا قصة ساحرة لأم ناجحة تسعى وراء شغفها وتحويله إلى عمل تجاري. وتمثل آية دابا مثالًا حيًا للأم الناجحة التي تريد أن تلهم النساء الأخريات في جميع أنحاء العالم، وهي تفعل ذلك من خلال صنع أزياء للأطفال.
تكشف لنا آية عن رحلتها وتشاركنا كيف أصبحت الأمومة السبب وراء بداية Little Miss Rosie Couture، وكيف كانت رحلتها لتصبح صاحبة عمل، وكيف تستثمر في شغفها. أيضًا تشارك معنا نصائح لمساعدة أصحاب الأعمال الصغيرة ورجال الأعمال على تقليل خسائرهم خلال الوباء والاستعداد لإعادة إطلاقه.
حكاية المُصمِمة آية دابا
ولدت وعاشت آية دابا في دمشق حيث تخرجت من جامعة دمشق. من هناك حصلت على دبلومه أولي في اللغات والأدب، وتخصصت في الأدب الفرنسي. حبها للثقافات الأخرى هو أحد أسباب دراستها للغات. وكما توضح:
لقد وقعت في حب اللغات والثقافات لأنها جعلتني أشعر بأنني مواطنة عالمية.
حبها للغات - اللغة الفرنسية على وجه الخصوص - فتح أعينها على مصممي الهوت كوتور، Haute Couture، حيث انجذبت إلى عالم الموضة والأزياء. نظرًا لأنها كانت حريصة على دخول الصناعة بدون خبرة ولم تكن لها صلة بالمجال، فقد قررت اكتساب خلفية أكاديمية لتستطيع البدء بسلاسة. حصلت آية على دبلوم تصميم الأزياء من برينتوود بلندن ثم درست في مصر حيث تدربت على يد أفضل الأسماء في صناعة الأزياء مما ساهم في تعزيز خبرتها اتجاه تجربتها التي أدت إلى بدء أعمالها الخاصة.
ثم كشفت عن شغفها الحقيقي بالموضة عندما ولدت بنتها الأكبر. وكان حبها ورعايتها ووقتها لطفلتها على رأس أولوياتها، وقد أنعمت بعدها بابنة ثانية. ومن هناك، كانت مسألة وقت فقط قبل أن تدرك أية أن فتياتها، زينة وصوفيا، ستغيران حياتها المهنية، وأنها كانت على وشك أن تصبح أماً ناجحة وصاحبة أعمال.
مصدر إلهام آيه
كانت زينة وصوفيا أكبر مصدر إلهام لآية. في عام 2016، عندما كانت ابنتها تبلغ من العمر ثلاث سنوات، كانت آية تخطط لاصطحابها لحضور حفل زفاف. عندما ذهبت للتسوق لشراء الفستان الصغير المثالي، لم تجد ما كانت تبحث عنه. وقد شرحت:
أردت أن أبهر جميع الحاضرين بفستان ابنتي ليخطف الأنفاس ويلفت الأنظار. في ذلك الوقت، لم أكن مصممة. لكنني أردت أن أصنع لها فستان رائع. لقد فعلت ذلك، وتمكنت من إعجاب الجميع بها.
تلقت آية العديد من التعليقات والملاحظات الإيجابية على فستان ابنتها أثناء الفرح وبعد ذلك من الصور، مما دفع أية للتفكير في إدارة أعمالها الخاصة من كونها أم ناجحة. أدهشتها فكرة إدارة شيء للأطفال في مصر خاصة وأن أزياء للأطفال أمر نادر الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن ثم أرادت أن تبرز في مجال التصميم وأن تصبح رائدة أعمال ناجحة.
مقالة ذات صله: الإحتفال بـ اليوم العالمي للمرأة والنساء الرائدات في الشرق الأوسط
من الشغف إلى ريادة الأعمال
في مصر ، يشكل الأطفال ما يصل إلى 40 ٪ من السكان وفقًا لـ Egypt Independent ما يتيح لرواد الأعمال لمستلزمات الأطفال سوقًا ضخمًا للمنافسة والإبداع. كانت رؤية آية تركز على ابتكار تصاميم رائعة للأطفال، حيث تقول:
الربح النهائي الذي جنيته من التصميم الخاصة بي هو إلقاء نظرة على وجه الطفل في كل جلسة ارتداء أولي - ذلك العناق الذي يليه شكرًا لك يا أمي؛ هذا هو تعريفي للنجاح!
في طريقها للوصول إلى تحقيق هدفها كأم ناجحة، كانت البداية تجربتها التجارية قائمة على المحاولة والإخطاء. ونظرًا لأن المفهوم جديد في مصر، فقد حاولت آية أن تبحث السوق بعمق لكي تتمكن من تحقيق التوازن بين رغبات الوالدين واحتياجات ومصالح الأطفال. بدأت أية بإنشاء تصميمات غير متطابقة بهدف دراسة ما يبحث عنه الناس. وبينما كانت تدير كل شيء بمفردها، كانت تجربتها نحو أن تصبح أماً ناجحة ورائدة أعمال تزرع، ووجدت في النهاية الطريق الصحيح.
لدى Little Miss Rosie Couture الآن فريق مكون من 4 خياطات ومساعدين. بالإضافة إلى ذلك، فإن إرادتها بأن تكون أماً ناجحة وصاحبة عمل بدوام كامل قد يكون أمرًا مرهقًا، ولهذا السبب لدى أية بعض النصائح التي اكتسبتها أثناء مسيرتها. وقريباً تخطط Little Miss Rosie لفتح معرض. بمجرد أن ينتهي الوباء، لدى فريق Little Miss Rosie خطط كبيرة للمستقبل وأية تريد توسيع نجاحها خارج الحدود المصرية، وهذا ما يحدث بالفعل!
مقالات ذات صلة: كيف تكتب مقال عن اختيار هدية عيد الأم المناسبة؟
أهمية الموقع لصناعة أزياء للأطفال
نظرًا بأن الهوية الرقمية ضرورية لنجاح أية، بدأ وجود Little Miss Rosie بحساب الإنستجرام. كانت البداية على الإنستجرام لأنها اعتقدت أن هذا هو المكان الذي ستجد فيه جمهورهاً في البداية وعملائها المستهدفين. إنه منظم للغاية وذو أساس مرئي على عكس منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى. وبعد عامين من النجاح، عندما اكتظت صفحتها بـ 200 تصميم مختلف، كان المشاهدون أيضًا غارقين في عدد المنشورات حيث لم بديت الصفحة ممتلئة من كل هذه التصميمات وليس باستطاعة زوار الصفحة من التصفح على التصاميم بسهولة. استطع GoDaddy المساعدة في هذا المجال.
كنت بحاجة إلى تنظيم كل مجموعة في فئة، وهذا ما كان ليحدث بدون موقع ويب.
في ظل كونها أم ناجحة لابنتيها بالإضافة إلى إدارتها الشركة، كانت أية غير متأكدة من أفضل طريقة لإنشاء موقع ويب بدون أي خلفية تقنية.
كنت أخشى أن تكون عملية إنشاء موقع ويب متعبه، خاصة وأنني لا أستطيع تحمل تكلفة المطور وتكاليف التشغيل والتكاليف المخفية. ولكن بعد ذلك سمعت عن GoDaddy
بعد التحدث مع أخصائي دعم من مركز دعم GoDaddy، بدأت في بناء موقعها على الويب. وعبرت عن مدى سلاسة العملية، وأن أدوات GoDaddy كانت مفيدة جدًا أثناء عملية الإنشاء، والتي تبين أنها لم تكن بهذه الصعوبة. لبناء موقع littlemissrosiecouture.com، استخدمت أداة إنشاء الموقع، اسم للنطاق، شهادات SSL بالإضافة إلى بريد إلكتروني احترافي.
عندما واجهت صعوبة أو مشاكل في بناء موقعها على الويب، قوبِلت بمكالمة هاتفية من قسم الدعم الفني من GoDaddy، والتي كانت مفاجأة لها.
أرشدني فريق الدعم خلال الخطوات لمنع حدوث صعوبات مماثلة في المستقبل حتى لا تظهر هذه المشكلة مرة أخرى. أنا سعيد جدًا بالتجربة بأكملها.
التأقلم أثناء الوباء
على الرغم من كفاح فريق العمل أثناء الوباء، من المهم عدم الاستهانة بالأمهات الناجحات. نعم، لقد ضرب COVID-19 صناعة الأزياء بشدة وأثر على العديد من العاملين في هذه الصناعة. وتسبب بتعطيل الأحداث، الكبيرة أو الصغيرة، حفلات الزفاف، عروض الأزياء، وحتى أعياد الميلاد. تم تأجيل كل شيء أو إلغاؤه ولا يزال الجميع غير متأكدين من موعد انتهاء الوباء. أجبرت الموجة الأولى أية وفريقها على إيقاف العمل في أزياء للأطفال مؤقتًا بسبب الإغلاق.
مع العلم أنه لا يمكن تأجيل العمل إلى الأبد، بدأت Little Miss Rosie في التكيف مع الوباء. على سبيل المثال، على الرغم من عدم وجود الأحداث أثناء الحظر التجوال في مصر، فقد كان بعض الأشخاص مهتمين بالملابس المنزلية أو إقامة عيد ميلاد صغير في المنزل لأطفالهم الصغار. لذلك تحول الاتجاه من الفساتين الكبيرة الفاخرة إلى الملابس المنزلية اللطيفة أو فساتين أعياد الميلاد الخاصة. كانت الفكرة بسيطة، ولكن أنشأت منتجات لإسعاد الناس. التكيف هو المفتاح ويجب أن تتكيف الشركات الصغيرة مع الظروف من أجل البقاء على قيد الحياة في مختلف البلدان. وحتى الآن رسالة أية لجميع رواد الأعمال كما يلي:
أخلاقياً، أعتقد أنه لا ينبغي للشركات التفكير في المكاسب التجارية في الوقت الحالي ولكن في خدمة من حولهم في مجتمعهم من خلال مجالاتهم.
كلمة أخيرة للأمهات الناجحات
حكاية ليتل ميس روزي هي مجرد واحدة من آلاف القصص الناجحة للأمهات. إلى جميع الأمهات: لا تؤخرن شغفكن التجاري. تعتبر الأمومة من أصعب الوظائف التي تعمل بدوام كامل، وتستمر ملايين النساء في القيام بهذه الوظيفة متطوعين وليسوا مجبرين.
الأم الناجحة هي كل أم في كل مكان. بالنسبة لأولئك الأمهات اللواتي يتخذن خطوات إضافية ويواصلن أهدافهن المهنية وأعمالهن، نحن في GoDaddy نعبر عن دعمنا طوال الطريق: أنتن سيدات أبطال. عيد أم سعيد!
لمزيد من القصص الملهمة، تحقق من مدونتنا.